ثانيا:شبكات راديو الطيف الانتشارى او متعدد التردد:
فهي تعتبر التقنية الاكثر استخداما فى الشبكات اللاسلكية ، وقد تطورت هذه التقنية من قبل الجيش الامريكي اول مرة خلال الحرب العالمية الثانية لمنع عمليات التجسس على الارسال الراديوي.
تستخدم شبكات الراديو للطيف الانتشارى عدة ترددات معا لنقل الاشارة مما يقلل من المشاكل المتعلقة بالارسال الاحادي للتردد.
هناك تقنيتان اساسيتان تستخدمان فى شبكات راديو الطيف الانتشارى هما:
التتابع المباشر .
2- القفزات الترددية.
تعتبر تقنية التتابع المباشر اكثر استخداما من التقنية الاخرى.
تقوم تقنية التتابع المباشر بارسال بياناتها المشفرة عبر مجموعة من ترددات الراديو فى نفس الوقت و تقوم ايضا باضافة بتات من البيانات المزورة التي ليس لها اي فائدة سوى تضليل الاجهزة المستقبلة غير المرخص لها لها استقبال هذه البيانات ، يطلق عليها هذه البتات المزورة اسم Chips.
يعرف الجهاز المرخص له بالاستقبال مسبقا بالترددات التى ستحتوى على بيانات صالحة فيقوم بجمع هذه البيانات واستبعاد الاشارات غير الصالحة.
اما فى تقنية القفزات الترددية فان الاشارات تنتقل بسرعة من تردد الى اخر، ويكون هناك تفاهم مسبق بين الجهاز المرسل والجهاز المستقبل على استخدام نموذج معين فى تنظيم القفزات بين الترددات المختلفة والفترات الزمنية التي تفصل بين كل قفزة واخرى.
يتبع كل مصنع او منتج نموذجه الخاص فى الخوارزمية المتبعة فى القفزات الترددية التي يستخدمها الجهازين المرسل والمستقبل .
تعتبر سعة نطاق البث فى تقنية القفزات الترددية اكبر منها فى تقنية التابع المباشر وذلك نتيجة لان كل الترددات فى النطاق تكون متاحة للاستخدام من قبل تقنية القفزات الترددية بعكس تقتية التتابع المباشر التي تستخدم مجموعة من الترددات ولكن ليس كلها.
تعتبر انظمة الطيف الانتشارى معتدلة التكلفة نسبيا وذلك وفقا للاجهزة المستخدمة.
تتراوح سرعة نقل البيانات فى هذا النظام ما بين 2و6 ميجا بت فى الثانية ولكن مع استخدام طاقة اكبر ونطاق اعلى من التردد من الممكن الحصول على سرعات اكبر بكثير .
ولكن نظرا لاستخدام طاقة منخفضة للارسال فى الشبكات متواضعة التكاليف فانها عرضة للتخميد ، اما بالنسبة للتداخل الكهرومغناطيسى فنلاحظ ان نظام راديو الطيف الانتشارى يعتبر اكثر مناعة ضد هذا التداخل من الانظمة الاخرى ، وممكن توضيح ذلك بان الاشارات يتم بثها عبر ترددات مختلفة وبالتالى فان اي تداخل قد يتم مع احد هذه الترددات دون غيرها مما لا يؤثر على الاشارة ككل والتي تكون موزعة على ترددات مختلفة مع ملاحظة انه مع زيادة معدل نقل البيانات عبر الترددات المختلفة يزداد معدل التداخل نظرا لزيادة معدل استخدام الترددات المعرضة للتداخل فى وقن معين .
اعتراض اشارات راديو الطيف الانتشارى ممكن ولكن التجسس على هذه الاشارات فشبه مستحيل وخاصة ان المتجسس لا يعرف الترددات المختلفة المستخدمة فى الارسال ولا يعرف التفريق بين البيانات الصالحة او الغير مستخدمة ( البتات المزورة).
فهي تعتبر التقنية الاكثر استخداما فى الشبكات اللاسلكية ، وقد تطورت هذه التقنية من قبل الجيش الامريكي اول مرة خلال الحرب العالمية الثانية لمنع عمليات التجسس على الارسال الراديوي.
تستخدم شبكات الراديو للطيف الانتشارى عدة ترددات معا لنقل الاشارة مما يقلل من المشاكل المتعلقة بالارسال الاحادي للتردد.
هناك تقنيتان اساسيتان تستخدمان فى شبكات راديو الطيف الانتشارى هما:
التتابع المباشر .
2- القفزات الترددية.
تعتبر تقنية التتابع المباشر اكثر استخداما من التقنية الاخرى.
تقوم تقنية التتابع المباشر بارسال بياناتها المشفرة عبر مجموعة من ترددات الراديو فى نفس الوقت و تقوم ايضا باضافة بتات من البيانات المزورة التي ليس لها اي فائدة سوى تضليل الاجهزة المستقبلة غير المرخص لها لها استقبال هذه البيانات ، يطلق عليها هذه البتات المزورة اسم Chips.
يعرف الجهاز المرخص له بالاستقبال مسبقا بالترددات التى ستحتوى على بيانات صالحة فيقوم بجمع هذه البيانات واستبعاد الاشارات غير الصالحة.
اما فى تقنية القفزات الترددية فان الاشارات تنتقل بسرعة من تردد الى اخر، ويكون هناك تفاهم مسبق بين الجهاز المرسل والجهاز المستقبل على استخدام نموذج معين فى تنظيم القفزات بين الترددات المختلفة والفترات الزمنية التي تفصل بين كل قفزة واخرى.
يتبع كل مصنع او منتج نموذجه الخاص فى الخوارزمية المتبعة فى القفزات الترددية التي يستخدمها الجهازين المرسل والمستقبل .
تعتبر سعة نطاق البث فى تقنية القفزات الترددية اكبر منها فى تقنية التابع المباشر وذلك نتيجة لان كل الترددات فى النطاق تكون متاحة للاستخدام من قبل تقنية القفزات الترددية بعكس تقتية التتابع المباشر التي تستخدم مجموعة من الترددات ولكن ليس كلها.
تعتبر انظمة الطيف الانتشارى معتدلة التكلفة نسبيا وذلك وفقا للاجهزة المستخدمة.
تتراوح سرعة نقل البيانات فى هذا النظام ما بين 2و6 ميجا بت فى الثانية ولكن مع استخدام طاقة اكبر ونطاق اعلى من التردد من الممكن الحصول على سرعات اكبر بكثير .
ولكن نظرا لاستخدام طاقة منخفضة للارسال فى الشبكات متواضعة التكاليف فانها عرضة للتخميد ، اما بالنسبة للتداخل الكهرومغناطيسى فنلاحظ ان نظام راديو الطيف الانتشارى يعتبر اكثر مناعة ضد هذا التداخل من الانظمة الاخرى ، وممكن توضيح ذلك بان الاشارات يتم بثها عبر ترددات مختلفة وبالتالى فان اي تداخل قد يتم مع احد هذه الترددات دون غيرها مما لا يؤثر على الاشارة ككل والتي تكون موزعة على ترددات مختلفة مع ملاحظة انه مع زيادة معدل نقل البيانات عبر الترددات المختلفة يزداد معدل التداخل نظرا لزيادة معدل استخدام الترددات المعرضة للتداخل فى وقن معين .
اعتراض اشارات راديو الطيف الانتشارى ممكن ولكن التجسس على هذه الاشارات فشبه مستحيل وخاصة ان المتجسس لا يعرف الترددات المختلفة المستخدمة فى الارسال ولا يعرف التفريق بين البيانات الصالحة او الغير مستخدمة ( البتات المزورة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق