تسهم التكنولوجيا بشكل عام ،وتكنولوجيا المعلومات بشكل خاص ،فى تيسير حياة البشر عندما يتم توظيفها بحكمة ، ومن اهم المجالات التى قدمت تكنولوجيا المعلومات فيها خدمة كبيرة،هى:
1- مجال التعليم والتعلم :
لقد قدمت تكنولوجيا المعلومات خدمة كبيرة فى مجال التعليم ،بدءا باختراع الورقة والقلم ، الى مرحلة الطباعة ، ومرحلة التسجيل والتصوير ،والان اصبح الحاسوب من اقوى الوسائط المستخدمة فى مجالات التعليم ، اضافة الى استخدام شاشات العرض المختلفة ، والفيديو ، وغيرها فى التعليم.
تعددت الطرق التى وظفت بها تكنولوجيا المعلومات فى مجال التعليم والتعلم ،فاستعملت الوسائط المتعددة (multimedia) ،حتى اصبح بامكاننا مشاهدة فيلم وثائقى عن كثير من الظواهر الطبيعية كالزلازل ، والرحلات الفضائية ،ونمو النباتات والكائنات الحية. واستخدمت البرامج المخبرية التى تظهر محاكاة الواقع الذى تتم به التفاعلات المختلفة بين الذرات والجزئيات ، وعملت التكنولوجيا بذلك على : تقريب البعيد ، وتكبير الصغير ، وتصغير الكبير ، واظهار ادق التفاصيل دون خوف او ضرر.
وكذلك التعلم عن بعد ، حيث يمكن لمتعلم فى بلد ما ان يستمع ويناقش محاضرا فى بلد اخر.
واصبحت الشبكة العنكبوتية (الانترنت) مصدرا اساسيا من مصادر التعليم لا غنى عنه للطالب والمعلم ،ومصدرا للمعلومة لاى شخص اخر.
2-مجال الاتصالات ( Telecommunication) :اصبح ممكنا فى هذه الايام ان تشاهد او تسمع ما يحدث فى ابعد مكان فى هذا العالم ،فلم يعد الاتصال مقتصرا على الرسائل البريدية او المكالمات الهاتفية ، فهناك البريد الالكترونى ، والدردشة الالكترونية ،وغيرها من الرسائل ، وكذلك التراسل للمعطيات ، او التحدث مع الاخرين عبر اللقاءات المرئية (video conference) وذلك بفضل تكنولوجيا الاتصال والشبكات للحاسوب ، حتى اصبح العالم اشبه بقرية صغيرة.
ومن المستجدات ، امكانية استخدام شبكة الانترنت لاجراء الاتصالات الهاتفية بتكلفة قليلة من خلال ما يسمى "الصوت عبر بروتوكول الانترنت" (voice over ip- voip) .
3-التجارة الالكترونية E-commerce:
يقصد بالتجارة الالكترونية القيام بعمليات العرض والبيع والشراء للسلع والخدمات والمعلومات عبر نظام الكترونى بين المنتج والمورد والمستهلك.
بحيث تحقق الشركات عدة فوائد، منها "
ا -تسويق اكثر فاعلية ،حيث يمكن عرض السلع على المستوى العالمى وعلى مدار اليوم ، مما يوجدر اسواقا جديدة للمستهلك ، ويخفف نفقات بناء الاسواق ومصاريف الترويج.
ب- تقليل عدد الموظفين الذين لم يعد لهم الحاجة فى الاعمال الادارية والحسابات والجرد ،بسبب توافر قواعد البيانات التى تظهر الحركات واسماء الزبائن والمبالغ المترتبة عليهم.
ج- التواصل الفعال مع الشركات الاخرى والزبائن اينما وجدوا .وفى المقابل توفرالتجارة الالكترونية الوقت والجهد للزبائن دون عناء السفر ، وهدر الوقت فى الانتظار .كما تؤمن حماية المنتجات والاموال ، وحرية اختيار السلعة والثمن والاستفادة من تنافس الشركات وعروضها.
4-المجال الادارى:
تستخدم المؤسسات الحواسيب والشبكات الداخلية والخارجية فى تسيير الامور الادارية ، وكذلك فى التراسل بين الفروع للمؤسسة التى قد تكون متباعدة .ولم يعد مصطلح (المكتب بلا ورق) الذى تنتج فيه المعلومات ويتك تبادلها الكترونيا بعيد المنال . كما أصبحنا نسمع فى الوقت الحاضر مصطلح الحكومة الالكترونية يتردد كثيرا فى وسائل الاعلام المختلفة ، فما المقصود به؟
لجأت الدول حديثا الى نظام الادارة الالكترونية ، الذى يعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، فى ادارة نشاطاتها المختلفة ، من خلال انظمة المعلومات المحوسبة ، سواء فى المستوى الاعلامى ، او التفاعلى فى التواصل مع الأفراد ، وبشكله يضمن حماية المعلومات وامنها ، مما يسهل انجاز الخدمات والمراسلات بين الجهات الرسمية من جهة ،والمؤسسات والمواطنين من جهة اخرى ، بما يوفر الجهد والوقت والمال .
لاستخدام تكنولوجيا المعلومات فى العمليات الادارية للدولة عدة مستويات :
أ مستوى اعلامى :يتم فيه نشر قواعد البيانات والمعلومات ، كالمعطيات حول القوانين والتشريعات والسياسة العامة للدولة، وغيرها
ب مستوى تفاعلى : يقوم المواطن بادخال البيانات اللازمة حول موضوع معين كالاحصاءات والممتلكات وغيرها .
ج مستوى معاملات : معلومات لاصدار شهادة الميلاد ، وطلب تجديد جواز السفر ، وغيرها.
1- مجال التعليم والتعلم :
لقد قدمت تكنولوجيا المعلومات خدمة كبيرة فى مجال التعليم ،بدءا باختراع الورقة والقلم ، الى مرحلة الطباعة ، ومرحلة التسجيل والتصوير ،والان اصبح الحاسوب من اقوى الوسائط المستخدمة فى مجالات التعليم ، اضافة الى استخدام شاشات العرض المختلفة ، والفيديو ، وغيرها فى التعليم.
تعددت الطرق التى وظفت بها تكنولوجيا المعلومات فى مجال التعليم والتعلم ،فاستعملت الوسائط المتعددة (multimedia) ،حتى اصبح بامكاننا مشاهدة فيلم وثائقى عن كثير من الظواهر الطبيعية كالزلازل ، والرحلات الفضائية ،ونمو النباتات والكائنات الحية. واستخدمت البرامج المخبرية التى تظهر محاكاة الواقع الذى تتم به التفاعلات المختلفة بين الذرات والجزئيات ، وعملت التكنولوجيا بذلك على : تقريب البعيد ، وتكبير الصغير ، وتصغير الكبير ، واظهار ادق التفاصيل دون خوف او ضرر.
وكذلك التعلم عن بعد ، حيث يمكن لمتعلم فى بلد ما ان يستمع ويناقش محاضرا فى بلد اخر.
واصبحت الشبكة العنكبوتية (الانترنت) مصدرا اساسيا من مصادر التعليم لا غنى عنه للطالب والمعلم ،ومصدرا للمعلومة لاى شخص اخر.
2-مجال الاتصالات ( Telecommunication) :اصبح ممكنا فى هذه الايام ان تشاهد او تسمع ما يحدث فى ابعد مكان فى هذا العالم ،فلم يعد الاتصال مقتصرا على الرسائل البريدية او المكالمات الهاتفية ، فهناك البريد الالكترونى ، والدردشة الالكترونية ،وغيرها من الرسائل ، وكذلك التراسل للمعطيات ، او التحدث مع الاخرين عبر اللقاءات المرئية (video conference) وذلك بفضل تكنولوجيا الاتصال والشبكات للحاسوب ، حتى اصبح العالم اشبه بقرية صغيرة.
ومن المستجدات ، امكانية استخدام شبكة الانترنت لاجراء الاتصالات الهاتفية بتكلفة قليلة من خلال ما يسمى "الصوت عبر بروتوكول الانترنت" (voice over ip- voip) .
3-التجارة الالكترونية E-commerce:
يقصد بالتجارة الالكترونية القيام بعمليات العرض والبيع والشراء للسلع والخدمات والمعلومات عبر نظام الكترونى بين المنتج والمورد والمستهلك.
بحيث تحقق الشركات عدة فوائد، منها "
ا -تسويق اكثر فاعلية ،حيث يمكن عرض السلع على المستوى العالمى وعلى مدار اليوم ، مما يوجدر اسواقا جديدة للمستهلك ، ويخفف نفقات بناء الاسواق ومصاريف الترويج.
ب- تقليل عدد الموظفين الذين لم يعد لهم الحاجة فى الاعمال الادارية والحسابات والجرد ،بسبب توافر قواعد البيانات التى تظهر الحركات واسماء الزبائن والمبالغ المترتبة عليهم.
ج- التواصل الفعال مع الشركات الاخرى والزبائن اينما وجدوا .وفى المقابل توفرالتجارة الالكترونية الوقت والجهد للزبائن دون عناء السفر ، وهدر الوقت فى الانتظار .كما تؤمن حماية المنتجات والاموال ، وحرية اختيار السلعة والثمن والاستفادة من تنافس الشركات وعروضها.
4-المجال الادارى:
تستخدم المؤسسات الحواسيب والشبكات الداخلية والخارجية فى تسيير الامور الادارية ، وكذلك فى التراسل بين الفروع للمؤسسة التى قد تكون متباعدة .ولم يعد مصطلح (المكتب بلا ورق) الذى تنتج فيه المعلومات ويتك تبادلها الكترونيا بعيد المنال . كما أصبحنا نسمع فى الوقت الحاضر مصطلح الحكومة الالكترونية يتردد كثيرا فى وسائل الاعلام المختلفة ، فما المقصود به؟
لجأت الدول حديثا الى نظام الادارة الالكترونية ، الذى يعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، فى ادارة نشاطاتها المختلفة ، من خلال انظمة المعلومات المحوسبة ، سواء فى المستوى الاعلامى ، او التفاعلى فى التواصل مع الأفراد ، وبشكله يضمن حماية المعلومات وامنها ، مما يسهل انجاز الخدمات والمراسلات بين الجهات الرسمية من جهة ،والمؤسسات والمواطنين من جهة اخرى ، بما يوفر الجهد والوقت والمال .
لاستخدام تكنولوجيا المعلومات فى العمليات الادارية للدولة عدة مستويات :
أ مستوى اعلامى :يتم فيه نشر قواعد البيانات والمعلومات ، كالمعطيات حول القوانين والتشريعات والسياسة العامة للدولة، وغيرها
ب مستوى تفاعلى : يقوم المواطن بادخال البيانات اللازمة حول موضوع معين كالاحصاءات والممتلكات وغيرها .
ج مستوى معاملات : معلومات لاصدار شهادة الميلاد ، وطلب تجديد جواز السفر ، وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق